سينما هوليوود حاولت مواجهة العنصرية والكراهية في عدة أفلام

زحفت قضايا العنصرية إلى أبواب هوليوود لتجد لها حيزا واسعا في السينما، مع تجدد الأزمة بمقتل جورج فلويد ذو البشرة السمراء في 25 مايو/أيار الماضي. 

ورغم إقالة شرطة مينابولس، تلك المدينة التي شهدت الواقعة، رجل الشرطة المتورط في وفاة فلويد، خرج الأمريكيون في مظاهرات غاضبة في أكثر من ولاية.

لكن بعين سينمائية ودرامية لتاريخ العنصرية، قدمت مجلة بيبول الأمريكية أبرز الأفلام والمسلسلات التي تناولت مثل هذه القضايا الحساسة: 
Selma
فيلم سيلما الدرامي من إخراج أفا دوفيرني، يتناول المسيرات التاريخية التي تمت من مدينة سيلما وحتى العاصمة مونتيجمري في ولاية ألاباما، بقيادة مارتن لوثر كينج.

واغتيل القس مارتن لوثر كينج في ممفيس بولاية تينيسي في الرابع من إبريل/نيسان 1968، حيث انفجر العنف في 125 مدينة مما أدى إلى سقوط 46 قتيلا على الأقل و2600 جريح.
وأسفرت هذه الأحداث عن توقيع الرئيس الأمريكي قانون حق التصويت والذي يمنع التمييز العنصري.
The Hate U Give
فيلم (الكراهية التي تسببها) درامي أمريكي من بطولة أماندا ستينبرج، حيث يتناول الفيلم فتاة تشهد مقتل صديقها المقرب على يد ضابط شرطة.

وخلال أحداث الفيلم تحاول الفتاة استعادة حق صديقها في ظل الصعاب التي تواجهها.
If Beale Street Could Talk
(لو استطاع شارع بيل التحدث) فيلم رومانسي فاز بأوسكار أفضل ممثلة عام 2018، ومأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم.

الفيلم يدور حول زوجان وحبيبان ينتظران مولد طفلهما الأول، قبل أن يتم توريط الأب في قضية اغتصاب خطأ، حينها تأخذ الأم مهمة تربئة حبيبها رغم المعوقات.
Malcolm X
(مالكوم إكس) فيلم من إخراج وتأليف سبايك لي وبطولة دنزل واشنطن.

ويرصد الفيلم حياة الزعيم الحقوقي مالكوم إكس ودوره في دعم حقوق السود ونبذ العنصرية وتحوله للإسلام وحتى اغتياله.
When They See Us
أما (عندما رأونا) فهو مسلسل درامي مبني على أحداث حقيقية، للمخرجة آفا دوفيرني.

يتناول المسلسل حياة 5 مراهقين تم توريطهم خطأ في جريمة اغتصاب عام 1999 ومكثوا في السجن أعوام طوال إلى أن اعترف القاتل الحقيقي.
يرصد المسلسل العنف الذي تعرض له المراهقين على يد الشرطة لإجبارهم بالإدلاء باعترافات مزيفة.